التكوين 37: 1- 23
1
وسكن يعقوب في ارض غربة ابيه في ارض كنعان. 2
هذه مواليد يعقوب.يوسف اذ كان ابن سبع عشرة سنة
كان يرعى مع اخوته الغنم وهو غلام عند بني بلهة وبني زلفة امرأتي ابيه.واتى
يوسف
بنميمتهم الرديئة الى ابيهم. 3
واما اسرائيل
فاحب يوسف اكثر من سائر بنيه لانه ابن شيخوخته.فصنع له قميصا ملوّنا. 4
فلما رأى اخوته ان اباهم احبه اكثر من جميع اخوته ابغضوه
ولم يستطيعوا ان يكلموه بسلام 5
وحلم يوسف حلما
واخبر اخوته.فازدادوا ايضا بغضا له. 6
فقال لهم
اسمعوا هذا الحلم الذي حلمت. 7
فها نحن حازمون
حزما في الحقل.واذا حزمتي قامت وانتصبت فاحتاطت حزمكم وسجدت لحزمتي. 8
فقال له اخوته ألعلك تملك علينا ملكا ام تتسلط علينا
تسلّطا.وازدادوا ايضا بغضا له من اجل احلامه ومن اجل كلامه. 9
ثم حلم ايضا حلما آخر وقصّه على اخوته.فقال اني قد حلمت حلما ايضا
واذا الشمس والقمر واحد عشر كوكبا ساجدة لي. 10
وقصّه على ابيه وعلى اخوته.فانتهره ابوه وقال له ما هذا الحلم الذي حلمت.هل
نأتي
انا وامك واخوتك لنسجد لك الى الارض. 11
فحسده
اخوته.واما ابوه فحفظ الامر 12
ومضى اخوته
ليرعوا غنم ابيهم عند شكيم. 13
فقال اسرائيل
ليوسف أليس اخوتك يرعون عند شكيم.تعال فارسلك اليهم.فقال له هانذا. 14
فقال له اذهب انظر سلامة اخوتك وسلامة الغنم وردّ لي
خبرا.فارسله من وطاء حبرون فاتى الى شكيم. 15
فوجده رجل واذا هو ضال في الحقل.فساله الرجل قائلا ماذا تطلب. 16
فقال انا طالب اخوتي.اخبرني اين يرعون. 17
فقال الرجل قد ارتحلوا من هنا.لاني سمعتهم يقولون لنذهب الى
دوثان.فذهب يوسف وراء اخوته فوجدهم في دوثان 18
فلما ابصروه من بعيد قبلما اقترب اليهم احتالوا له ليميتوه. 19
فقال بعضهم لبعض هوذا هذا صاحب الاحلام قادم. 20
فالآن هلم نقتله ونطرحه في احدى الآبار ونقول وحش رديء
اكله.فنرى ماذا تكون احلامه. 21
فسمع رأوبين
وانقذه من ايديهم.وقال لا نقتله. 22
وقال لهم
رأوبين لا تسفكوا دما.اطرحوه في هذه البئر التي في البرية ولا تمدوا اليه
يدا.لكي
ينقذه من ايديهم ليرده الى ابيه.
يشوع 22: 21- 30
21
فاجاب بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسّى وقالوا لرؤساء الوف اسرائيل 22 اله
الآلهة الرب اله الآلهة الرب هو يعلم واسرائيل سيعلم.ان كان بتمرد وان كان
بخيانة على الرب.لا تخلصنا هذا اليوم. 23 بنياننا لانفسنا مذبحا للرجوع عن الرب
او لاصعاد محرقة عليه او تقدمة او لعمل ذبائح سلامة عليه فالرب هو يطالب. 24
وان كنا لم نفعل ذلك خوفا وعن سبب قائلين.غدا يكلم بنوكم بنينا قائلين ما لكم
وللرب اله اسرائيل. 25 قد جعل الرب تخما بيننا وبينكم يا بني رأوبين وبني
جاد.الاردن.ليس لكم قسم في الرب فيرد بنوكم بنينا حتى لا يخافوا الرب.
26 فقلنا نصنع نحن لانفسنا.نبني مذبحا لا للمحرقة ولا للذبيحة 27 بل ليكون هو
شاهدا بيننا وبينكم وبين اجيالنا بعدنا لكي نخدم خدمة الرب امامه بمحرقاتنا
وذبائحنا وذبائح سلامتنا ولا يقول بنوكم غدا لبنينا ليس لكم قسم في الرب. 28
وقلنا يكون متى قالوا كذا لنا ولاجيالنا غدا اننا نقول.انظروا شبه مذبح الرب
الذي عمل آباؤنا لا للمحرقة ولا للذبيحة بل هو شاهد بيننا وبينكم. 29 حاشا لنا
منه ان نتمرد على الرب ونرجع اليوم عن الرب لبناء مذبح للمحرقة او التقدمة او
الذبيحة عدا مذبح الرب الهنا الذي هو قدام مسكنه
عبرانين 1: 1- 2: النهاية
1 الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 2 كلمنا في هذه
الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين 3
الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه
تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي 4 صائرا اعظم من الملائكة
بمقدار ما ورث اسما افضل منه 5 لانه لمن من الملائكة قال قط انت ابني انا
اليوم ولدتك.وايضا انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا. 6 وايضا متى ادخل البكر
الى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله. 7 وعن الملائكة يقول الصانع ملائكته
رياحا وخدامه لهيب نار. 8 واما عن الابن كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب
استقامة قضيب ملكك. 9 احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت
الابتهاج اكثر من شركائك. 10 وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل
يديك. 11 هي تبيد ولكن انت تبقى وكلها كثوب تبلى 12 وكرداء تطويها فتتغيّر ولكن
انت انت وسنوك لن تفنى. 13 ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى اضع
اعداءك موطئا لقدميك. 14 أليس جميعهم ارواحا خادمة مرسلة للخدمة لاجل العتيدين
ان يرثوا الخلاص 1 لذلك يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته. 2 لانه
ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعد ومعصية نال مجازاة
عادلة 3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم
تثبت لنا من الذين سمعوا 4 شاهدا الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب
الروح القدس حسب ارادته 5 فانه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم
عنه. 6 لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى
تفتقده. 7 وضعته قليلا عن الملائكة.بمجد وكرامة كللته واقمته على اعمال يديك. 8
اخضعت كل شيء تحت قدميه.لانه اذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له.على
اننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له. 9 ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع
نراه مكللا بالمجد والكرامة من اجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل
كل واحد. 10 لانه لاق بذاك الذي من اجله الكل وبه الكل وهو آت بابناء كثيرين
الى المجد ان يكمل رئيس خلاصهم بالآلام. 11 لان المقدس والمقدسين جميعهم من
واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة 12 قائلا اخبر باسمك اخوتي وفي وسط
الكنيسة اسبحك. 13 وايضا انا اكون متوكلا عليه.وايضا ها انا والاولاد الذين
اعطانيهم الله. 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك
فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس 15 ويعتق اولئك الذين
خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية. 16 لانه حقا ليس يمسك
الملائكة بل يمسك نسل ابراهيم 17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي
يكون رحيما ورئيس كهنة امينا في ما للّه حتى يكفّر خطايا الشعب. 18 لانه في ما
هو قد تألم مجربا يقدر ان يعين المجربين
يوحنا 11: 47- 12: 12
47 فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان
يعمل آيات كثيرة.
48 ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وامّتنا.
49 فقال لهم واحد منهم.وهو قيافا.كان رئيسا للكهنة في تلك السنة.انتم لستم
تعرفون شيئا.
50 ولا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها.
51 ولم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبأ ان يسوع مزمع
ان يموت عن الامّة.
52 وليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد
53 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه.
54 فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية بل مضى من هناك الى الكورة
القريبة من البرية الى مدينة يقال لها افرايم ومكث هناك مع تلاميذه.
55 وكان فصح اليهود قريبا.فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا
انفسهم.
56 فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم وهم واقفون في الهيكل ماذا تظنون.هل
هو لا يأتي الى العيد.
57 وكان ايضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو
فليدل عليه لكي يمسكوه
1 ثم قبل الفصح بستة ايام أتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي
اقامه من الاموات. 2 فصنعوا له هناك عشاء.وكانت مرثا تخدم واما لعازر فكان احد
المتكئين معه. 3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع
ومسحت قدميه بشعرها.فامتلأ البيت من رائحة الطيب. 4 فقال واحد من تلاميذه وهو
يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه 5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة
دينار ويعط للفقراء. 6 قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا
وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه. 7 فقال يسوع اتركوها.انها ليوم
تكفيني قد حفظته. 8 لان الفقراء معكم في كل حين.واما انا فلست معكم في كل حين
9 فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا
لعازر الذي اقامه من الاموات. 10 فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا. 11
لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع