نور شروق المسيح: أفرح الأرض والسماء
++++++++
كان الضلال يشبه الظلام: مفروشًا على الخليقة.
وعندما أشرق نور المسيح: نال العالم الفطنة.
++++++++
وقت الليل كان يشبه: عهد آدم إلى حين.
ويوم ظهور المسيح: يشبه مدة ساعات النهار.
++++++++
فجرًا سماه أيضًا الرب: وقت بدء كرازته.
ووقت مساء للختام، حيث يريح العالم من تعبه.
++++++++
هذا الرجاء انتظروا: الكهنة والملوك والأنبياء.
فأراحهم الخالق بميناء يوم تجليه.
++++++++
بتجليه استراحت الخلائق: المسحوقة بالخطيئة.
وابتدأ العالم يتأمل: فحوى العتيدات.
++++++++
أسلم عهد جديد: لمن خضعوا إلى تعليمه.
وطبعها بدم اقنومه: كي لا تـُكذب وعوده.
++++++++
بوعود ملكوت السماوات: قيّد ذهن الفصحاء.
هوذا ينتظر قدومه: الأرضيين والسماويين.
++++++++
اقترب منذ الآن تجلي: الملك الذي ترأس من جنسنا.
هلم نستعد لرؤيته: مع الجمع السماوي.
++++++++
الحب نأخذه كزيت: لذاك اليوم المملوء فزعًا.
كي لا نسمع ذلك الصوت: "لا أعلم أعمالكم".
++++++++
بوزنة كلمة التعليم: هلم نتاجر ما دمنا أحياء.
كي نستحق سماع ذلك الصوت: "تعالوا رثوا أملاككم"
++++++++
برجاء الحياة العتيدة: نأسر فلك أذهاننا.
وبالمحبة والإيمان: نبلغ ميناء الأفراح.
|