نورٌ أشرق على الصدّيقين: وفرحٌ على مستقيميّ القلب.
++++++
يسوع الرب المسيح: أشرق من حضن أبيه
جاء وأخرجنا من الظلمة: واستنرنا بنوره البهيّ.
++++++
نهار أشرق على الناس: وفرّ سلطان الظلمة
نور أشرق علينا من نوره: وأنار أعيننا المُعتمة.
++++++
مجده أشرق في المسكونة: وأنار الأغوار السفلى
انخمد الموت وهرب الظلام: وتهدمت أبواب الهاوية.
++++++
أضاء على كل الخلائق: التي كانت مُعتمة منذ الأزل
قام الأموات راقدي التراب: وسبّحوا لأنهم نالوا الخلاص.
++++++
صنع الخلاص ووهبنا الحياة: وصعد إلى أبيه في العلاء
وثانية يجيء بمجده العظيم: ويُنير أعين من انتظروه
++++++
مَلكـُنا يأتي بمجده العظيم: نشعل سراجنا ونخرج لملاقاته
ونفرح به كما فرح بنا: ويبهجنا بنوره البهيّ.
++++++
مجدًا نرفع لعظمته: وحمدًا لأبيه العليّ
الذي أفاض بمراحمه وبعثه لنا: فصنع لنا رجاءًا وخلاص
++++++
يومه يشرق بغتة: ويخرج قديسيه للقاءه
ويشعلوا مصابيحهم: كل مَن تعب وكدّ واستعد.
++++++
يفرح الملائكة وجنود السماء: بمجد المستقيمين والصدّيقين
ويضعوا أكاليل فوق رؤوسهم: وسوية يهتفوا ويهللوا.
++++++
أخوتي انهضوا واستعدوا: لنحمد ملكنا ومخلصنا
الذي يأتي بمجده ويفرحنا: بنوره البهيّ في الملكوت.
++++++
(X)
هذا التسبحة تتلى أثناء صلاة الفجر حسب طقس كنيسة المشرق ص 195. وقد نـُسبت سهوًا
للقديس مار أفرام السرياني، إلا أننا وجدنا هذه التسبحة مرفقة في كتاب الميامر
للقديس مار تيودورس أسقف المصيصة ص 94-96 والذي يعود إلى عام 1868م. (Theodori
Mopsuesteni – Fragmenta Syriaca/Edward Sachau 1868) . |