وُضع في المذود ولـُف برقع ٍ كإنسان: ومجدوه الملائكة بتسبيحهم كإله.
قدم ذبائح حسب الناموس كإنسان: واقتبل السجود من الفرس كإله.
حمله سمعان على ذراعيه كإنسان: ودعاه "حنّان" راحم الكل كإله.
حفظ الناموس كاملاً كإنسان: وأعطى ناموسه الجديد كإله.
اعتمد في الأردن من يوحنا كإنسان: وانفتحت السموات لوقار عماده كإله.
دخل عرس مدينة قانا كإنسان: وحوّل الماء وصار خمرًا كإله.
صام في البريّة اربعين يومًا كإنسان: وجاءت الملائكة لخدمته كإله.
نام في السفينة مع تلاميذه كإنسان: وانتهر الرياح وأهدأ البحر كإله.
رحل وانتقل إلى أرض قاحلة كإنسان: وبارك الخبز واشبع الألوف كإله.
أكل وشرب ومشى وتعب كإنسان: وأخرج الشياطين بكلمة من فمه كإله.
صلى وسهر وحمد وسجد كإنسان: وصفح عن الخطايا وغفر الذنوب كإله.
سأل الماء من السامرية كإنسان: وكشف وأعلن خفاياها كإله.
اتكأ في بيت الفريسي كإنسان: وللخاطئة منح مغفرة الخطايا كإله.
صعد إلى جبل تابور مع تلاميذه كإنسان: وتجلى مجده أمامهم كإله.
دَمَع وبكى على لعازر كإنسان: ونادهُ وأخرجه بقوته العظيمة كإله.
ركب على جحش ودخل أورشليم كإنسان: وسبحوه الصغار قائلين أوصنا كإله.
جاء إلى شجرة تين وكان جاعًا كإنسان: وأيبسها في الحال بقوته العظيمة كإله.
غسل أرجل تلاميذه كإنسان: ودعا نفسه معلمًا وسيدًا كإله.
أكل الفصح حسب الشريعة كإنسان: وبيّن خيانة الاسخريوطي كإله.
صلى وعَرق في وقت آلامه كإنسان: وأخاف وأرهب ماسكيه كإله.
قبضوا عليه الجند وأوثقوه كإنسان: وأبرأ الأذن التي قطعها سمعان كإله.
وقف في المحكمة وقاسى الاستهزاء كإنسان: وأظهر أنه عتيد أن يجيء بمجدٍ كإله.
حمل صليبه على كتفه كإنسان: وكشف وتنبأ خراب صهيون كإله.
عُلق على خشبة وتجرّع الآلام كإنسان: وزلزل الأرض وأظلم الشمس كإله.
غُرزت المسامير في جسده كإنسان: وفتح القبور وأقام موتى كإله.
صرخ على الصليب "إلهي إلهي" كإنسان: ووعد اللص بالفردوس كإله.
طُعن جنبه بحربة كإنسان: وشقّ رَمزه حجاب الهيكل كإله.
لُف جسده بكتان ووضع في قبر كإنسان: وأقام هيكل جسده بقوته العظيمة كإله.
ظل في القبر ثلاثة أيام كإنسان: ومجدوه الملائكة بتسبيحهم كإله.
قال بأنه اقتبل كل سلطان كإنسان: ووعد بأنه معنا إلى إنقضاء الدهر كإله.
أمر توما ليفحص جنبه كإنسان: وأعطاهم روحًا كعربونٍ كإله.
أكل وشرب بعد قيامته كإنسان: وصعد إلى السماء وأرسل الروح كإله.
هذه إذن عقيدة الرسل والآباء: ومن لا يخضع لإيمانهم ليس له رجاء.
هذا هو الحق الذي بشر ونادى به الآباء: فاعترفوا معهم لتنالوا حياة أبدية.
رحل عنّا الرب يسوع إلى الأعالي: وبمجيئه يصعدنا معه إلى الملكوت العليّ.
ولأنه صعد إلى الموضع البعيد عن إدراكنا: أراد أن يعزينا بجسده ودمه حتى عودته.
ولإستحالة تسليم جسده ودمه إلى كنيسته: أمرنا أن نصنع هذا السرّ بخبز وخمر.
هنيئًا للشعب المسيحي لِمَ عنده: وأي رجاءٍ مُودع له في الأعالي بلا انتهاء.
|