1- الآباء إنجيل حيّ مُعاش، كُتب بدم وجهاد. فإذا فقدنا الإنجيل، نجده فيهم كتابًا
وروحًا معًا.
2- لا يستطيع أحد أن يقترب من الله ما لم يبتعد عن أمور العالم اولا.
3- إن لم تتذوق النفس آلام المسيح بمعرفة لن تحصل على شركة معه.
4- رجل الله هو من مات عن حاجاته الضرورية لرأفته الكثيرة.
5- الله يفتقد الإنسان بالأمراض من أجل صحة النفس.
6- الدالة على الله تُقتنى بالهذيذ المستمر والصلاة الكثيرة.
7- القلب الصالح يَفيض بدموع الفرح أثناء الصلاة.
8- إتضع ترى مجد الله في داخلك، لأنه حيث ينبت التواضع من هناك ينبع مجد الله.
9- الموت في الجهاد خير من الحياة في السقوط.
10- من يبقى في السكينة يختبر خيرية الله لا يحتاج إلى تفكير كثير.
11- الحياة الرهبانية فخر للكنيسة.
12- بغير الصلاة المستمرة لا تقدر ان تقترب من الله.
13- التواضع الحقيقي وليد المعرفة، والمعرفة الحقيقية وليدة التجارب.
14- كرامة الطبيعة الناطقة إنما في التمييز بين الخير والشرّ.
15- كما أن الظل يتبع الجسد، هكذا الرحمة تتبع التواضع.
16- إن النفس التي تحب الله لا تجد الراحة إلا فيه.
17- قال القديس غريغوريوس: "حسنٌ أن نتكلم على الله، لكن الأحسن أن نُنقي ذواتنا من
أجله".
18- إن النفس تستعين بالمطالعة في صلاتها كما أنها تستنير بالصلاة أثناء المطالعة.
19- يقول القديس باسيليوس المتوشح بالله: من يتكاسل في أموره الصغيرة لا تنتظر
نجاحه في الأمور الكبيرة.
20- اجتهد أن تدخل مخدعك السرّي ترى المخدع السماوي أيضًا. لأن هذا وذاك واحد،
وبدخولك أحدهما ترى الاثنين معًا.
21- يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي العظيم: "الصلاة هي طهارة الذهن وتتوقف وحدها
عندما يختطفها نور الثالوث القدوس
22- يقين الإيمان يُعلن لذوي النفس السامية الذين يهتمون بتطبيق وصايا الرب كلٌّ
بمستوى سيرته.
23- اللذة التي تُمنح للنساك في النهار تتدفق على الذهن النقي من نور عمل الليل.
24- من يحب الحديث مع المسيح يودّ أن يصير متوحدًا.
25- من أحسّ بخطاياه هو أعظم ممن يقيم الموتى بصلاته. من يتنهد ساعة واحدة من أجل
نفسه هو أعظم ممن أهل لمشاهدة الملائكة.
26- من يضبط مشاهدة ذهنه داخله يرى فجر الروح. ومن رذل كل تشتت يشاهد سيده داخل
قلبه.
27- قلب الوديع والمتواضع هو يبنوع أسرار الدهر الجديد.
28- الفم الصامت يفسر أسرار الله. وصامت اللسان يبلغ رتبة التواضع بكل أحوالها
ويتسلط على الأهواء بلا تعب.
29- لا يمكن أن يرى الإنسان الجمال في داخله قبل أن يرذل الجمال الخارجي، ولا
يستطيع أن يرمق الله بصدق قبل أن يزهد بالعالم نهائيًا.
30- مائدة المصلي باستمرار وثبات هي ألذ من كل مائدة تفوح برائحة العجول، وتجذب محب
الله إليها كما إلى كنز لا يثمن.
31- طوبى لمن يصبر من أجل الله ويأكل خبزه وحده، لأنه يهذ على الدوام بالله الذي له
المجد والعزة الآن وكل أوان وإلى الدهر.
32- ما يؤخذ بسرعة يزول بالسرعة نفسها أيضًا، أما ما يُكتسب بألم القلب فيُحفظ
باحتراس.
33- بدون الاتعاب الجسدية لا يستطيع أحد أن يبلغ إلى الله لأن في داخلها التعزية
الإلهية.
34- إن محبة اللذة وحب الراحة هما سبب التخلي الإلهي.
35- الراهب الجالس خارج العالم متضرعًا إلى الله على الدوام ليحظى بالخيرات
المستقبلة.
36- المشاهدة العقلية هي معرفة طبيعية تكون متحدة بالحالة الطبيعية وتُدعى نورًا
طبيعيًا. أما القوة المقدسة فهي موهبة التمييز بين النور الطبيعي والمشاهدة.
37- ان يصمد الإنسان مثابرًا على الصلاة هذا هو نكران الذات. محبة الله إذن تكمن في
نكران الذات.
38- إن قديسي الله هم أولئك الذين اقتنوا اعمالا فاضلة وضميرًا نقيًا.
39- الإيمان هو باب الأسرار، وكما أن الأعين الجسدية هي وسيلة لرؤية الأشياء
الحسّية، فإن الإيمان هو وسيلة لرؤية الأمور الخفية.
40- التوبة نعمة أعطيت للناس بعد نعمة المعمودية. وهي تجديد ثان يمنحه الله لنا.
أما العربون الذي نلناه بالإيمان، فبالتوبة نحصل على موهبته.
41- عندما نجد المحبة فإننا سنغتذي بالخبز السماوي متشددين به دون عمل وتعب. الخبز
السماوي هو المسيح النازل من السماء والواهب الحياة للعالم. إن غذاء الملائكة.
42- التوبة هي السفينة لعبور الإنسان إلى المحبة، الميناء الإلهي، والخوف قائدها.
43- الفم الشكور ينال بركة الله، والنعمة تملأ القلب المثابر على الشكر.
44- التاجر يترقب اليابسة، والراهب ساعة الموت.
45- كل صلاة لا يتعب فيها الجسد ولا يتضايق فيها القلب تكون كالسقط لأنها بلا روح
ومائتة.
46- إن المهتم بالكثير هو عبد للكثير. أما من ترك كل شيء ليهتم بنفسه فهو حبيب الله.
47- أعمال الراهب هي التحرر من الأمور الجسدية والصلوات بتعب جسدي وذكر الله
باستمرار في القلب.
48- إن النفس تشعر مع الجسد وتشاركه أفراحه وتتقبل أحزانه لأنها متحدة به ومشتركة
معه.
49- إن نقاوة الذهن هي التأمل في الإلهيات المرفق أولا بعمل الفضائل.
50- إن الخير مغروس في النفس بخلاف الشر.
51- المستنير بأفكاره هو الذي يفتش على الدوام عن خلاص نفسه.
52- قال أحد المتوشحين بالمسيح إن توقف الصلاة عند الأنقياء هو صلاة.
53- الصمت هو سرّ الدهر الآتي، أما الكلام فأداة هذا العالم.
54- لابد للطفل من حليب أمه، وللراهب من حليب الوصايا ليتمكن من الصمود والانتصار
على الأهواء واستحقاق الطهارة.
55- السقيم النفس يتضع أولا بشفائه وبعد ذلك يطلب أن يصير ملكًا، فالمملكة هي صحة
النفس وطهارتها.
56- المحبة بلد الروحيين، ومقامها النفس الطاهرة.
57- المحبة الحقيقية هي المحبة التي يستحيل عليها إبقاء أي شيء دون أن تكشفه
لمحبيها. |