سؤال وجواب

تاريخ

لاهوت

روحانيات

الرئيسية

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

 

قصص وحكايات

إقرأ الكتاب المقدس في عام

إنجيل الأسبوع

تحميل

روابط

اتصل بنا

 

مختارات مفيدة للنفس من كتاب نسكيات

 

القديس مار اسحاق النينوى (السرياني)

   

 

1- الآباء إنجيل حيّ مُعاش، كُتب بدم وجهاد. فإذا فقدنا الإنجيل، نجده فيهم كتابًا وروحًا معًا.

2- لا يستطيع أحد أن يقترب من الله ما لم يبتعد عن أمور العالم اولا.

3- إن لم تتذوق النفس آلام المسيح بمعرفة لن تحصل على شركة معه.

4- رجل الله هو من مات عن حاجاته الضرورية لرأفته الكثيرة.

5- الله يفتقد الإنسان بالأمراض من أجل صحة النفس.

6- الدالة على الله تُقتنى بالهذيذ المستمر والصلاة الكثيرة.

7- القلب الصالح يَفيض بدموع الفرح أثناء الصلاة.

8- إتضع ترى مجد الله في داخلك، لأنه حيث ينبت التواضع من هناك ينبع مجد الله.

9- الموت في الجهاد خير من الحياة في السقوط.

10- من يبقى في السكينة يختبر خيرية الله لا يحتاج إلى تفكير كثير.

11- الحياة الرهبانية فخر للكنيسة.

12- بغير الصلاة المستمرة لا تقدر ان تقترب من الله.

13- التواضع الحقيقي وليد المعرفة، والمعرفة الحقيقية وليدة التجارب.

14- كرامة الطبيعة الناطقة إنما في التمييز بين الخير والشرّ.

15- كما أن الظل يتبع الجسد، هكذا الرحمة تتبع التواضع.

16- إن النفس التي تحب الله لا تجد الراحة إلا فيه.

17- قال القديس غريغوريوس: "حسنٌ أن نتكلم على الله، لكن الأحسن أن نُنقي ذواتنا من أجله".

18- إن النفس تستعين بالمطالعة في صلاتها كما أنها تستنير بالصلاة أثناء المطالعة.

19- يقول القديس باسيليوس المتوشح بالله: من يتكاسل في أموره الصغيرة لا تنتظر نجاحه في الأمور الكبيرة.

20- اجتهد أن تدخل مخدعك السرّي ترى المخدع السماوي أيضًا. لأن هذا وذاك واحد، وبدخولك أحدهما ترى الاثنين معًا.

21- يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي العظيم: "الصلاة هي طهارة الذهن وتتوقف وحدها عندما يختطفها نور الثالوث القدوس

22- يقين الإيمان يُعلن لذوي النفس السامية الذين يهتمون بتطبيق وصايا الرب كلٌّ بمستوى سيرته.

23- اللذة التي تُمنح للنساك في النهار تتدفق على الذهن النقي من نور عمل الليل.

24- من يحب الحديث مع المسيح يودّ أن يصير متوحدًا.

25- من أحسّ بخطاياه هو أعظم ممن يقيم الموتى بصلاته. من يتنهد ساعة واحدة من أجل نفسه هو أعظم ممن أهل لمشاهدة الملائكة.

26- من يضبط مشاهدة ذهنه داخله يرى فجر الروح. ومن رذل كل تشتت يشاهد سيده داخل قلبه.

27- قلب الوديع والمتواضع هو يبنوع أسرار الدهر الجديد.

28- الفم الصامت يفسر أسرار الله. وصامت اللسان يبلغ رتبة التواضع بكل أحوالها ويتسلط على الأهواء بلا تعب.

29- لا يمكن أن يرى الإنسان الجمال في داخله قبل أن يرذل الجمال الخارجي، ولا يستطيع أن يرمق الله بصدق قبل أن يزهد بالعالم نهائيًا.

30- مائدة المصلي باستمرار وثبات هي ألذ من كل مائدة تفوح برائحة العجول، وتجذب محب الله إليها كما إلى كنز لا يثمن.

31- طوبى لمن يصبر من أجل الله ويأكل خبزه وحده، لأنه يهذ على الدوام بالله الذي له المجد والعزة الآن وكل أوان وإلى الدهر.

32- ما يؤخذ بسرعة يزول بالسرعة نفسها أيضًا، أما ما يُكتسب بألم القلب فيُحفظ باحتراس.

33- بدون الاتعاب الجسدية لا يستطيع أحد أن يبلغ إلى الله لأن في داخلها التعزية الإلهية.

34- إن محبة اللذة وحب الراحة هما سبب التخلي الإلهي.

35- الراهب الجالس خارج العالم متضرعًا إلى الله على الدوام ليحظى بالخيرات المستقبلة.

36- المشاهدة العقلية هي معرفة طبيعية تكون متحدة بالحالة الطبيعية وتُدعى نورًا طبيعيًا. أما القوة المقدسة فهي موهبة التمييز بين النور الطبيعي والمشاهدة.

37- ان يصمد الإنسان مثابرًا على الصلاة هذا هو نكران الذات. محبة الله إذن تكمن في نكران الذات.

38- إن قديسي الله هم أولئك الذين اقتنوا اعمالا فاضلة وضميرًا نقيًا.

39- الإيمان هو باب الأسرار، وكما أن الأعين الجسدية هي وسيلة لرؤية الأشياء الحسّية، فإن الإيمان هو وسيلة لرؤية الأمور الخفية.

40- التوبة نعمة أعطيت للناس بعد نعمة المعمودية. وهي تجديد ثان يمنحه الله لنا. أما العربون الذي نلناه بالإيمان، فبالتوبة نحصل على موهبته.

41- عندما نجد المحبة فإننا سنغتذي بالخبز السماوي متشددين به دون عمل وتعب. الخبز السماوي هو المسيح النازل من السماء والواهب الحياة للعالم. إن غذاء الملائكة.

42- التوبة هي السفينة لعبور الإنسان إلى المحبة، الميناء الإلهي، والخوف قائدها.

43- الفم الشكور ينال بركة الله، والنعمة تملأ القلب المثابر على الشكر.

44- التاجر يترقب اليابسة، والراهب ساعة الموت.

45- كل صلاة لا يتعب فيها الجسد ولا يتضايق فيها القلب تكون كالسقط لأنها بلا روح ومائتة.

46- إن المهتم بالكثير هو عبد للكثير. أما من ترك كل شيء ليهتم بنفسه فهو حبيب الله.

47- أعمال الراهب هي التحرر من الأمور الجسدية والصلوات بتعب جسدي وذكر الله باستمرار في القلب.

48- إن النفس تشعر مع الجسد وتشاركه أفراحه وتتقبل أحزانه لأنها متحدة به ومشتركة معه.

49- إن نقاوة الذهن هي التأمل في الإلهيات المرفق أولا بعمل الفضائل.

50- إن الخير مغروس في النفس بخلاف الشر.

51- المستنير بأفكاره هو الذي يفتش على الدوام عن خلاص نفسه.

52- قال أحد المتوشحين بالمسيح إن توقف الصلاة عند الأنقياء هو صلاة.

53- الصمت هو سرّ الدهر الآتي، أما الكلام فأداة هذا العالم.

54- لابد للطفل من حليب أمه، وللراهب من حليب الوصايا ليتمكن من الصمود والانتصار على الأهواء واستحقاق الطهارة.

55- السقيم النفس يتضع أولا بشفائه وبعد ذلك يطلب أن يصير ملكًا، فالمملكة هي صحة النفس وطهارتها.

56- المحبة بلد الروحيين، ومقامها النفس الطاهرة.

57- المحبة الحقيقية هي المحبة التي يستحيل عليها إبقاء أي شيء دون أن تكشفه لمحبيها.

 
 

Copyright©  www.karozota.com

 
  
 

English