سؤال وجواب

تاريخ

لاهوت

روحانيات

الرئيسية

إن المسيحية إنما إنتشرت في العالم على يد الرسل الإثني عشر وتلاميذ المسيح الإثنين والسبعين. فإنهم بعد حلول الروح القدس...

 

قصص وحكايات

إقرأ الكتاب المقدس في عام

إنجيل الأسبوع

تحميل

روابط

اتصل بنا

 

المقالة عن الإيمان

 

القديس مار أفرام السرياني

   

 

+ بصوتي إليك أصرخ لأعلن إيماني. أما صلاتي وتوبتي فيفهمهما ويدركهما عقلي وقلبي.

قرار: مبارك هو سر ميلادك لأن أبيك وحده هو الذي يعرفه.

 

+ لو أن رحم الأم أمسك بالجنين فمات مع أمه، فان لساني لن يمسك عن النطق بإيماني حتى لو مرض جسدي وجف حلقي.

+ الشجرة التي لا تنمو براعمها تذبل وتفنى ولا يخرج منها ثمرا، أما الشجرة التي تُزهر براعمها تحيا ويكثر ثمرها، ولذلك فالفرح لي لأن الإيمان الذي فيَّ لا يخرج إلا من كانت فيه الحياة.

+ كما أن البذرة التي يرويها الماء تخرج أوراقها وتزهر سنابلها هكذا أيضا فإن للإيمان ثمر طيب ينشر التسبيح.

+ يهرب السمك إلى الأعماق لكى لا يمسكه صياده ويضع هناك بيضه، وأنت أيضا متى صليت فاهرب من العالم وضوضائه حتى لا يتشتت فكرك ويمسكك المشتكي.

+ التوبة إذ كانت صادقة تصبح ككنز المخدع الداخلي أي قلب الإنسان (مت 6: 6) أما إذا خرجت من الباب الذي هو فم الإنسان ستضل طريقها. لأن الصدق هو حجالها والمحبة تاجها والصمت والثبات هما حراسها عند الباب.

+ لقد خُطبت التوبة لابن الملك فلا ينبغي أن تخرج خارجا لأن عريسها الإيمان هو الذي يخرج وينادى بها في الشوارع.

+ صلى يونان صلاة بدون أن يرفع صوته وهو في جوف حيوان أعجم، ولكن صلاته صعدت بقوة إلى الأعالي واستجابها الله لأنها كانت كصراخ عظيم.

+ من الجسد الواحد تخرج الصلاة والإيمان. الصلاة عمل خفي يسمعها الله الذي لا نراه وتسمع أذناه في الخفاء، والإيمان عمل ظاهري تسمعه آذان الناس التي لا تسمع الظاهرات.

+ إن كان لكل طعام رائحة حسب نوعه فهكذا أيضا الإيمان هو رائحة الإنسان الذي يصلى عندما يُمتحن بأتون التجارب المختلفة فتخرج منه روائح كثيرة ومختلفة.

+ العدل والحب هما جناحين لا يمكن فصلهما بعضهما عن بعض، فالعدل لا يطير بدون الحب ولا الحب يستطيع أن يرتفع عاليا بدون العدل فكلاهما مرتبطين بنير الحب.

+ لا يمكن لرجلي الإنسان أن يفترقا أو يسيران في اتجاهين متضادين في وقت واحد أما القلب الذي يعرج بين الفرقتين في وقت واحد فصاحبه يضل ويتشتت بين طريق الظلمة والنور.

+ إن عيني ورجلي الإنسان يدينان قلب الإنسان الذي يعرج بين الفرقتين، والقلب المشتت يكون مثل الثور الذي يحرث الأرض تحت نيرين مختلفين، فلا يفلح ولا يستطيع أن يختار بينهما، فنير يجذبه نحو الحق والآخر يجذبه للظلمة.

+ ويكون هذا الشخص كمثل من أخضع وأذل نفسه عند سيد قاسى فإنه يجر نيرا ثقيلا ليحرث الأرض ويزرعها بالشوك والحسك عوضا عن القمح وتنخسه الخطيئة.

يا رب لتكن صلاتنا أمامك طهارة لأفكارنا المظلمة وإيماننا بك طهارة لحواسنا الخارجية ولتتفضل وتنعم بالقلب الواحد والفكر الواحد لصاحب القلب الذي يعرج بين الفرقتين ليقف أمامك بلا عيب.

 
 

Copyright©  www.karozota.com

 
  
 

English