الترتيلة القبلية:
بك احتميت يا رب فلن أخزى إلى الأبد:
لا نخجل يا يسوع من صليبك لأن قوتك العظيمة مخفية فيه. الوثنيون واليهود يسخرون من
بشارتك إلا أنهم لا يستطيعون أن يبطلوا الحق أبداً. فكلاهما يهتفان من أجلك نصرك،
اليهود تبددوا وتعليم الوثنيين زال ويشهدون معاً بقوة عظمتك يا رب.
الترتيلة البعدية:
ما الإنسان حتى تذكره:
بآلام الصليب العظيمة غلبت الموت أيها المسيح محيينا. وصرت بعثاً وبكراً لقيامة
الموتى وصعدت بالمجد والكروبيم والسرافييم يحتفون بك على كرسي المجد. ونحن أيضاً مع
الملائكة نمجدك يا رب قائلين: لك تبارك ولك يسجد كل ما في السماء وعلى الأرض أيها
المسيح مخلصنا.
ترتيلة الملوك:
ملك الله على الأمم:
صليبك ملك في السماء، وملك صليبك الأرض، وصليبك كلل الجموع المعترفة بصليبك.
في السماء والأرض:
الصليب المترائي في السماء والمتجلي للأرضيين برحمة هو من رفع جنسنا الحقير ورفع
مقامه في السماء.
انتصر بذراعه:
الصليب انتصر وينتصر، الصليب أخزى الشيطان وأخجل جوق صالبيه وأفراح الجموع الساجدة
له.
أنواره أضاءت المسكونة:
صليب النور الذي تراءى لقسطنطين في السماء كقائد جيش في مقدمة جيشه كان يذهب للحرب.
من شعب عديم الرحمة:
صليبك يا ربنا المُحتجب من شر الصالبين، طارت أشعته في الخليقة وأنارت العالم من
أقاصيه.
مبطل الحروب من أقاصي الأرض:
الصليب الساكن في السموات، أمن الأعماق السفلية. يا رب أمّن البشر فالسماء لا تحتاج
السلام.
ليظهر جبروته:
الصليب ظفر طبيعتنا، الصليب أقام سقطتنا، الصليب رفع حقارتنا، ورفع نصيبه في
السماء.
المسكونة وساكنيها:
بصليبك إئتمن الكل، بصليبك تحرر الكل، بصليبك يا ربنا احفظنا من مكائد الغشاش.
لتدم بركتك على شعبك إلى الأبد:
بصليبك يا رب يتصالح الكهنة والملوك الذين يرضونك، وبصليبك تبتهج كنيستك التي
رفعتها بتواضعك.
نحن شعبك وغنم رعيتك:
يا رب بصليبك يأتمن العالم الذي زعزعته الحروب، وبأمرك يزول السيف الذي يهدم جمعنا.
الرب أظهر خلاصه:
بالصليب صار خلاص للشعوب التي آمنت بالصليب، وبالصليب صار خجل للشعب الذي كفر
بالصليب.
لأن ينبوع الحياة معك:
الصليب المقدس يشبه الينبوع الجاري في عدن، فشرب منه الحكماء واقتنى الجهلة معرفة.
يكون كالشجرة المغروسة على مجرى المياه:
الصليب المقدس يشبه شجرة الحياة في الكنيسة، ثماره تصلح للأكل وأوراقه للعلاج.
كنور الأيام السبعة:
الصليب المقدس يشبه الشمس المشرقة في السماء، أشعته تطير في الأثير ونوره يبهج
البرايا.
قبلوه بالرب بكل سرور:
يشبه الصليب المقدس جوهرة بلا عيب اشتراها كبار التجار فاغتنوا بها وتعاظموا.
الرب يحفظ المؤمنين:
تشبه جموع المؤمنين وهو واقف في الكنائس جموع الملائكة وهي تحتفي بالمسكن الإلهي.
كالرذاذ النازل على الأرض:
يشبه صليب محيينا لذلك الذي رفعه موسى في البرية، ذاك أحيا العبرانيين وهذا الجهات
الأربع.
يفتخر كل من يقسم به:
لا نخجل من صليبك يا يسوع ملكنا الظافر، لأنك به أنقذت طبيعتنا من عبودية الخطيئة.
من أقاصي الأرض إلى أقاصيها:
الصليب الممتد سلطانه في السماء والأرض، ليملك أمنك على كنيستك لترنم لك المجد
يومياً.
من مشارق الشمس حتى مغاربها:
منظر الصليب البهي أشع على المسكونة كلها، واقتنى السماويين والأرضيين الرجاء
الثابت.
بددت أعدائك بذراعك القوية:
أيها الصليب الحنون من أخرجك إلى الطرقات؟ رأيت الخلائق مضطربة فخرجت لأؤمنها.
احفظني يا الله لأني عليك توكلت:
ليكون صليبك حافظاً للجموع الساجدة لصليبك. وبصليبك احفظ كنيستك من تجديف الوقحين.
نحن شعبك وغنم رعيتك:
ليُحفظ يا رب بصليبك الجمع المحتفل بعيدك، وتحت ظلاله يُستروا من الشرير وقواته.
لتحل علي يا رب يمينك:
يا من يمينه مبسوطة، وبابه مفتوح للتائبين، افتح الباب لصلاتنا لتدخل أمامك طلبتنا.
باسمه القدوس رجاؤنا:
المسيح الذي باسمه نحن مجتمعين، وعلى طيبته متكلين، احفظ جمعنا بصليبك ليكتمل بنا
رضاك.
كل آن وزمان:
لتكن صلاة العذراء مريم أم يسوع مخلصنا سوراً دائماً في الليل والنهار.
طلبوا الرب وتقووا:
أيها الأنبياء صلوا من أجل الأمن، وأيها الرسل من أجل السلام. ويا أيها الشهداء
والكهنة والملافنة لتكن صلاتكم سوراً لنا.
المجد:
صليبك ملك في السماء وساد على الأرض، وصليبك كلل الجموع المعترفة بصليبك.
من الأزل..:
قدوس الله، قدوس القوي، قوي من لا يموت ارحمنا.
صلاة الجلسة:
خرجت بشارتهم في الأرض كلها:
ها في الأرض كلها يُسجد ويُكرم صليب المسيح الحي، وفي أقاصي المسكونة يُبشر بعيده.
ومعوناته تنصح وعجيبة قوته، حيث به خُلصنا من الموت والفساد الذي استعبد جنسنا.
واقتنى الموتى الحياة الجديدة غير الفاسدة بإيجاده (الصليب) من الآن رنموا المجد يا
بنو آدم الذين تبررتم به واطلبوا وتوسلوا وتضرعوا إليه، لكي ما في يوم تجلي آيته
نلقاه بالفرح والابتهاج ليشركنا بحبه.
أعظمه وأكرمه:
بالمجد تحتفل الكنيسة المقدسة بإيجاد الصليب، فأشعته طارت في الجهات الأربع بمحاسن
مذهلة، وبالعجائب المدهشة التي صنعها في الخليقة. أعطى الغلبة لقسطنطينوس وأخجل
أفواج أعدائه. لنكرم عيده جميعنا، ليؤهلنا جميعاً في يوم القيامة العظيم متى يتجلى
بالمجد مع قديسيه وندخل معه خدر النور ونرنم المجد الذي لا ينتهي.
لنباركه ونسجد له:
الملائكة والناس يسجدون لصليبك يا مخلصنا ويحتفون به على أيديهم ويزمرون المجد لأنه
أمّن الخليقة وأوقف الحروب والنزاعات وصالح الشعب المختار مع الأمم ليتضرعوا له في
كنيسة واحدة ويعترفوا ويسجدوا لعظمته ويهتفوا بألحان مقدسة المجد للملك السماوي
الذي غفر خطايانا بمراحمه الوفيرة ومحا إثمنا بمعموديته وأعطانا أسراره عربوناً.
من الآن وإلى الأبد:
ليكن صليبك يا ربنا سوراً للكنيسة وأبنائها من الشرير وقواته، وبه تُبطل سلطة
الشيطان وبمعونته يتقووا رفاق حبه. صليبك يا ربنا الذي ملك في السماء ورأى الملائكة
والناس ومجده وتعجب اللص اليميني من حسنه متذكراً عيوبه الخفية وصرخ اذكرني يا رب.
أنت غافر الخطايا ووعدت بالفردوس وملكوت السماء والغفران. تبارك المسيح الذي بصليبه
خلّص جنسنا من الضلال، له المجد.
المجد:
يا من خلق العالمين بطيبة وحكمة، ونظمهم بأعجوبة، أعطني بمراحمك أن أعلن وأُخبر
مسبحاً في الكنيسة قصة الصلب* أيها الممتلئون
إيماناً اسمعوا قصة الصليب، واعترفوا له بصدق أن لا مثله في الخليقة* بالصليب كوّن
البرايا وبالصليب ثبت البرايا، وبالصليب خلص البرايا خالق البرايا* منذ بدء الخليقة
بهخ صلر كل شيء الكائنات الأربع مع الجهات الأربعة* به قامت السماء والأرض وبه صار
المزاج الرباعي والطبائع الأربعة والنور والسبعة الأوائل* على مثاله قيل في التكوين
عن الأنهر الأربعة التي كانت تخرج من داخل الجنة وتسقي الجهات الأربعة* شجرة الحياة
المغروسة في الفردوس رُسم على نموذجه، لأن الابن كان عتيد أن يخلص جنسنا الهالك
بصليبه* سفينة نوح الطوباوي التي خلّصته من الطوفان صوّرت سر المحيي الذي بصليبه
خلّص كل هذا* وإبراهيم بالتجلي رأى هذا السر بالخروف العالق في الشجرة الذي به كان
خلاص لابنه* ويعقوب بالعصا التي عمل وغرسها في مجرى الماء بسره ازداد قطيعه، لأن كل
بالخشبة اهتدى* وكذلك يعقوب وهو على فراش الموت لما اقترب منه يوسف جعل من يديه
صليباً وبارك كلا ولديه* وعصا موسى النبي أيضاً التي انشق البحر بها بوة الرب
وخلّصت الشعب العبراني وأباد الشعب المصري* والخشبة المرة جداً جعلت الماء المر
حلواً صاغ صورة الصليب الذي به تجمّل جنسنا* ولما صارعوا العماليقيين أخذ موسى
العصا مع شعب إسرائيل وبسطه يده كالصليب وظفروا به وانتصروا* والحية التي رُفعت
بالعصا أعلنت سر الابن الذي كان عتيد أن يشفي جنسنا المملوء جروحاً* ولما أخرج موسى
ماءً من الصخر للشعب الضال، رسم سر الدم والماء المنبثقين من جنب المخلص* ويشوع
الذي رفع رمحه وأهلك سكان عاي رسم سر يسوع الذي خرّب شيئول بصليبه* وأليشع الذي
ألقى الحديد في الماء ولم يغرق أعلن عن صليب يسوع الذي أقام ميتوتنا* ولأن آياته
كثيرة وعجائبه لا تُحصى، كيف بإمكان الجاهل القليل المعرفة أن يبين عظمته* الكواكب
في العلى مرسومة به والأشجار تحمل نموذجه والرياحين تصعد بسره والأبنية تُختم
بعلامته* وأن يقل لي غير المؤمن، إني لا أصدقك، فما هي العلامة التي تسجد لها أ]ها
المسيحي؟* هذا علامة الله وصليب ابن الله، اسمع يا من تعترف بالله ويا من تنكر قوة
الله* من هدم عبادة الأصنام، غير الله الكلمة الذي تجلى بجسد البشرية وأخجل الخطيئة
بجسده* الذي ارتعدت السماء من صوته واضطربت الأرض من كلمته، فمن لا يسجد ويشكر
الصليب المهيب القدرة* لما علُق عليه محيي الكل زعزع الأرض والسماء، والعالم ملأ
ظلاماً، ولم يُترك صنماً دون سحق* الموتى قاموا بصلبه، وركضوا كلهم للسجود له،
والشياطين وقعوا لما رأوا وجهه والموت تمررت مرارته* الأنبياء صاغوه بأسرارهم،
والرسل به كان افتخارهم، والشعوب هو رجاؤهم لأن به عرفوا إلههم* به زالت الوثنية،
ومحيت اليهودية، وأبطل الموت والخطيئة ورفع رأس الكنيسة* به عاش الموتى المدفونين،
به تبدد اليهود، به انتصر المؤمنين، خجلوا وضعف الأقوياء* كلما نرى الصليب نسجد به
للمسيح، ونشكر عظمته لأن به صار خلاص لجميعنا* أيها المسيح إلهنا وربنا، يا من
بصليبك أخجلت الشيطان، احفظ كنيستك الجامعة لتنمو كقسطنطينوس* بصليبك الذي به صنعت
الخلاص للشعب المسيحي هذا، به اجعل للجمع المرنم ميراثاً مع بنو اليمين* لك المجد
والشكر، ولأبيك وروحك القدوس أيها المسيح محب البشر، كن حارساً لكنيستك ولي أنا
الخاطئ المرتل اخلطني مع بني النور. بارك وأحفظ بقوة نعمتك كل من يعترف بإلوهيتك.
القانون:
مز: 95،
الردة:
نسجد لصليبك الكريم يا ربنا يسوع، به خلصت طبيعتنا.
مز 137،
الردة:
لصليبك الكريم يا مخلصنا تكرم الكنيسة وتحتفي بالمجد* مسجودة آية ظفرك يا مخلصنا
الذي به نصرتنا من الموت والفساد* المجد للمسيح الذي بصليبه حرر جنسنا من الموت و
الشيطان.
التمجيد: لا تسع السماء....
الطلبات: الله الأزلي ....
المدراش:
الردة:
مبارك من بصليبه أمّن العلى والعمق. وأبهج باكتشافه البشر والملائكة.
الأبيات:
في أورشليم اليهودية، أشرق نور هناك، صليب محيي الكل الذي تجلى لخلاصنا. خشبة منذ
زمن طمرت في الأرض. ودعت العدالة الملك وأمه المؤمنة وبحثوا عن الخشبة ووضعوه في
الكنائس ليكون علاجاً*
لا من البشر ولا بواسطتهم و لم تخطر بالاً أبداً على بال إنسان. من الله وابن الله
الأمر الذي رسم وأُظهر للملك الحقيقي وأمه المؤمنة وخرجت باحثة عن آية محيي الكل*
الملكة هيلين
سافرت
نحو اليهود ولبست غيرة الحق وقالت للصالبين اجتمعوا وادعوا أمامي الكتبة والمجادلين
والمهرة في كل كتاب. لأتكلم معهم وأغلب كلامهم فالآية التي كفروا بها يغلب كلامهم.
الحان السهرة:
الأول:
مز 47
الثاني:
مز 93.
الثالث:
مز
65-67.
ترتيلة الليل:
أعظمك يا سيدي الملك:
المصلوب غافر الكل الذي صُلب في الجلجلة في أورشليم المدينة المقدسة. ساد سلطانه في
العلى والعمق في جهات المسكونة الأربع. واندهشت البرايا باحتجابها لا كالعادة.
الشمس انطفأ نورها وسط السماء والأرض تزعزعت والجبال انشقت وأجساد القديسين التي
قامت وبُعثت ودخلت المدينة ووبخت الضالين. وبشروا عن المسيح أنه أزال سلطان الموت
بموته وصالح العالم مع مرسله بذبيحة جسده من أجلنا جميعاً.
المجد:
فوق الخشبة على الجلجلة رآك اللص اليميني أيها المسيح محيينا، وبعين العقل الخفية
تأمل وتذكر ذنوبه سراً، وبدموعه التفت ليتوسلك: اذكرني يا ربي ومخلصي وغافر الخطايا
متى ما تأتي في ملكوتك. ونحن جميعاً مع اللص اليميني نلتجئ بالصليب ونستتر بأجنحته.
القانون:
مز 1:148-: الردة:
بصليبك يا مخلصنا تعاظم جنس المائتين ومن قوته العظيمة خجل وضعف الشياطين العتيدون
ونصر وظفر ساجديك وورثوا في العلى والعمق.
مز:
بمنظر الصليب البهي استنار العالم كله. وغنى وصرخ العلى والعمق والملائكة والبشر.
المجد لمن أحيا بصليبه جنس المائتين.
مز:
صليب أشرق في الأرض لخلاص البرايا وأرى الإشارة لقسطنطين الملك العظيم أن به سينتصر
ويأتي بالمجد.
مز:
116،
الردة:
اقبل منا أيها المسيح الابن سهر ممجديك اليقظ وصلواتهم وأجب طلباتنا من خزانة
حنانك، اليوم حيث يُحتفل بعيد إيجاد الصليب* عليك يا معيننا نضع اتكالنا دوماً ومن
خزانتك نسأل الحنان والرحمة ومغفرة الخطايا، أفض بأيدينا موهبتك وتحنن على حالتنا
الخاطئة*
الردة:
معلق على الصليب وغرسوا المسامير بجسده، ويحلف بصدق أنه يستطيع إعطاء الحياة للبشر*
ألقي في حرب الموت واقترب أن يموت، فقام ذليل وتوسل إليه: أعطني الحياة.
التمجيد:
الطلبات:
لنقف حسناً.....*
أيها المسيح الذي اليوم يُحتفل بصليبه في الجهات الأربع بالمزامير والتسبيح،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي يحتفل البشر والملائكة وتكرم صليبه، الذي تجلى وأشرق لخلاص
كياننا،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي بكتابة النجوم النيّرة، أرى لقسطنطين الملك الظافر أنه ينتصر على
أعدائه بالصليب،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي أظهر حلماً لهيلين أن تذهب إلى أورشليم وتجد الصليب وتتثبت بعظمة
قوته،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي بصليبه سحق هياكل الضلال وبدد بدع الهراطقة، ورفع كنيسته بالمجد،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي بصليبه المقدس أعطى النصر لقسطنطين ضد البرابرة،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي لإخجال الكفرة أشرق صليبه من الأرض مع اللوحة الذي كتبه بيلاطس
بلغات متعددة،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي بكواكب نيّرة أشعّ ضياء صليبه على الملك قسطنطين لينتصر به على
أعدائه ويرفع هامة ساجديه،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي بالمجد العظيم والبهاء الجليل رفع صليبه عن الأرض وأخجل أعدائه
وأبهج ساجديه بإيجاده،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي غرس في كنيسته آية نصره وبه يُسجد من الكل لإعلان شدة قوته،
نطلب منك*
أيها المسيح الذي ثبتّ صليبه على رأس جوقة الشجعان، وبقوته سُحقت قوة الشر وانتصر
ساجديه بعظائمه،
نطلب منك*
الله الرحوم الذي بمراحمه أشرق صليبه من الأرض لرفع شأن كنائسه،
نطلب منك*
الممجد والموقر من العلويين في السماء وعلى الأرض يُسجد له ويُرفع ويُشكر بالروح
والحق،
نطلب منك*
خلّص يا رب شعبك المخلص بدمك وزد بيننا أمنك وسلامك أيها المسيح الذي اشترانا من
موت الخطيئة وارحمنا*
قانون مزمور الصباح:
في البدء الله الكلمة شاء وخلق العالم الجديد في نهاية الأزمنة والأيام. صُلب في
مدينة أورشليم على خشبة في الجلجلة من شعب ملؤه الشر، لهم الآلام دون شبع وله نصعد
المجد، لهم الغبن والحزن وله وحده يليق السجود، لهم الخزي والعار وله يجب الشكر،
لأنه بصليبه عمل صلاحاً للأرضيين والقوات وتحررت الطبيعة البشرية من الآلام
والضيقات. وبواسطة هيلين الملكة التي بحثت عنه بهمة. صعد فرحاً من الأرض واليهود
لبسوا الكآبة لما رأوا عظمة الأعجوبة. فبإيجاده بعث الميت وزيحته الكنائس في أربع
جهات الخليقة بتهليل وتمجيد وترنيم صوت الملائكة والقوات المتكرر، فصرخوا كلهم
باتفاق:
أيها الرب معطي النور، نصعد لك المجد.
ترتيلة الصباح:
مجدوا الرب يا جميع الأرض:
قبل صلبك يا ربنا يسوع كثرة الخطايا كانت قد سيطرت على الخليقة كلها وأخضعتها
للباطل. ومنذ أن ملك صليبك امتنعت كل الأباطيل وأشرق النور على المسكونة ونحن
جميعاً نمجدك.
ردة باركوا:
يا
من التجئوا بالصليب واقتنوا الحياة بالصليب اركعوا واسجدوا أمام الصليب فصار خلاصكم
بإيجاده* مبارك من سحق الضلال بصليبه، واستقامت سقطة طبيعتنا، وبأنوار أشعته
استنارت أعين بنو آدم المظلمة* بالمسيح رب العالمين حلفت هيلين للكتبة، إن لم تجدوا
الخشبة ستُقطعون إرباً إرباً* لما وجد صليب ربنا طارت أشعته في المسكونة وأبهج
أعماق الأرض وأفرج ضيق الكل*
ردة:
يوم
إيجاد صليب النور صار الفرح والافتخار للشعب المخلص والكامل الذي اقتنى الحرية
بالصليب. الملائكة المتشحين بالنور والسرافييم لابسو المجد قاموا بأعجوبة ودهشة
ورنموا لهذه الأعجوبة بالصليب المطمور تحت التراب وساد على الكل بإكرام.
ترتيلة الدخول:
من شعب لا يرحم:
صليبك يا ربنا المُحتجب من شر الصالبين، طارت أشعته في الخليقة وأنارت العالم من
أقاصيه. والكهنة الذين اخترتهم لإكرامك يزيحونه في الكنائس، وجُعل وسماً للمؤمنين
ليخلصهم من اللعنة.
المجد:
كنز وغنى سماوي تحمل كنيستك يا مخلصنا، تلتجئ وترجو الأسرار التي سلمتها لها: كتاب
بشارتك العظيم، وخشبة صليبك المسجود، وصورة إنسانيتك البهية، عظيمة أسرار خلاصها.
ترتيلة الإنجيل:
أشرق النور على الأبرار:
صليب النور الذي تراءى لقسطنطين في السماء كرب القوات كان يذهب على رأسه جيشه
للحرب. فاضطربت وارتعبت أجواق الأوثان الساجدين للخليقة. فتركوا ضلال الوثنية
وسجدوا للصليب وأكرموه.
ترتيلة الأسرار:
أعظمك يا سيدي الملك:
يُحدّث بسر الصليب فتبتهج كل البرايا، لأن الملك المسيح يُبشر به، والعالم كله
يتقدس.
المجد:
لنركع جميعنا بالصلاة أمام الصليب الذي هو كنز المعونات، لنجد الرحمة ومغفرة
الذنوب، عندما تستنير الأقاصي من أشعته ولا يرضى أعدائه السجود لعظمته.
قانون: (مهيب أنت) (دخيلة)
الملائكة والبشر يزيحون المصلوب الضعيف المعلق على خشبة الصليب* سقطت الأصنام ونهضت
الكنائس، خجل الشيطان وانتصر الصليب*
لازمة:
لنقترب يا أخوتي ونرى ذبيحة جسد ودم ابن الله الذي عُلّق على خشبة الصليب من أجل
الخطأة. وقُرب قرباناً بحبه من أجل كنيسته. عُلق على الصليب كضعيف ويعطي الحياة
كإله. هليلويا.
ترتيلة البيم:
في عيد العثور على صليب المسيح الملك، نرنم المجد مع الروحانيين لمن ظفر بصليبه
وأمّن السماء والأرض، وأعطى كنيسته جسده ودمه.
الأبيات:
صليب النور أشع في المسكونة طارداً ظلام عبادة الأصنام. رآه قسطنطين في السماء أنه
يسود على كل الآلهة، وأنه هو من أمّن العلى والعمق مع مرسله لجنسنا،هليلويا*
هذا الصليب أعجوبة عظيمة، المجد لاسمه في العلى والعمق* الصليب خلّصنا، الصليب
أنصرنا، الصليب جددنا والصليب أمّننا* المصلوب الحي خرج باحثاً عنّا فوجدنا وأنقذ
حياتنا المفقودة.
|