ليس إنكار النفس كإماتة الجسد. فإماتة الجسد تعني: الامتناع عن بعض الأطعمة أو بعض الملذات أو التخلي عن بعض الممتلكات، وأما إنكار الذات فيعني إخضاع النفس وتسليمها لسيادة المسيح فتتخلى عن حقوقها وسلطانها، وتتنازل عن عرشها
"أن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه..." (متى16 :24 ) .
ليس الصليب ضعفا جسمانيا، ولا ألما نفسانيا، ولا شيئا مما يصيب البشر عامة، بل هو طريق نختاره بأنفسنا طوعا، وأن كان يعد في نظر العالم هوانا وعارا. فالصليب يمثل العار والاضطهاد والضيق، الذي صبه العالم على ابن الله وما زال يصبه على جميع الذين يختارون أن يقفوا ضد التيار. وفي مقدور أي مؤمن أن يتجنب الصليب إذا أراد، وذلك بمشابهته العالم ومجاراته لطرقه.
اما الفائزين مع كاروزوتا في الإجابة الصحيحة فهم:
1. أترا بوداغ 2. نورا 3. منى يوسف 4. جوزفين لازار 5. يوسف انويا
لمعرفة سؤال شهر آذار 2009 اضغط هنا
|