تقدم اليه المجرب وقال له:
"ان
كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا"
(متى 4: 3)، مع هذا الشعور بالجوع بعد أن صام أربعين نهارًا وأربعين ليلة، يقاوم
الرب هذه التجربة بالإيمان بأن كلمة الله هي التي تأتي أولا قبل أي شيء في العالم.
ابن الله يجرد الشيطان من سلاحه بقوله: "
ليس بالخبز
وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله"،
وهذا مذكور في سفر التثنية 8: 3 "
فاذلّك
واجاعك واطعمك المنّ الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آبائك لكي يعلّمك انه ليس
بالخبز
وحده يحيا الانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان"
ألم يكن باستطاعته وبكل سهولة أن يجعل من الحجر خبزًا كما طلب منه المجرب؟!
وكيف الوضع معنا؟ هل تتقدم كلمة الله قبل كل ما يستطيع العالم
أن يعطينا أم إننا نسقط في التجربة لنجعل من تدبير خبزنا وملء بطوننا واشباع جوعنا
أهم من أن تكون كلمة الله الخبز الذي يبقينا أحياء.
لنكشف النقاب عن هذه التجارب التي بها يحاول المجرب خداعنا
لنبتعد عن كلمة الله وليضع كل شيء في أهمية أكبر من تلك لخبز الحياة الحقيقي.
اما الفائزين مع كاروزوتا في الإجابة الصحيحة فهم:
1. أترا بوداغ 2.
الشماس إدمون ميخائيل
لمعرفة سؤال شهر نيسان 2009 اضغط هنا
|