*
ورجع يسوع بقوة الروح الى
الجليل وخرج خبر
عنه في
جميع الكورة المحيطة
*
وكان
يعلّم في
مجامعهم
ممجدا من الجميع
*
وجاء
الى الناصرة حيث كان قد
تربى.ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ
*
فدفع
اليه سفر اشعياء النبي.ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان
مكتوبا
فيه
*
روح
الرب عليّ لانه مسحني لابشر
المساكين
ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر
وارسل
المنسحقين في الحرية
*
واكرز
بسنة الرب
المقبولة
*
ثم طوى
السفر وسلمه الى الخادم
وجلس.وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه
*
فابتدأ
يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم
*
وكان
الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات
النعمة
الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف
*
فقال
لهم.على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي
نفسك.كم
سمعنا انه جرى في كفر ناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك
*
وقال
الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه
*
وبالحق اقول لكم ان ارامل
كثيرة كنّ في
اسرائيل في
ايام ايليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة اشهر لما كان جوع عظيم
في
الارض كلها
*
ولم
يرسل ايليا الى واحدة
منها
الا الى امرأة ارملة الى صرفة صيدا
*
وبرص
كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي ولم يطهر واحد منهم الا نعمان
السرياني
*
فامتلأ غضبا جميع الذين
في المجمع
حين
سمعوا هذا
*
فقاموا
واخرجوه خارج المدينة
وجاءوا
به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل
*
اما هو
فجاز في وسطهم ومضى
|