*
والتفت الى تلاميذه على
انفراد وقال طوبى
للعيون
التي تنظر ما تنظرونه
*
لاني
اقول لكم
ان انبياء كثيرين
وملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان يسمعوا ما
انتم
تسمعون ولم يسمعوا
*
واذا ناموسي قام يجربه قائلا يا
معلّم
ماذا اعمل لارث الحياة الابدية
*
فقال
له ما
هو مكتوب في الناموس.كيف تقرأ
*
فاجاب
وقال تحب
الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل
نفسك
*
فقال له بالصواب اجبت.افعل هذا
فتحيا
*
واما هو فاذ اراد ان يبرر نفسه قال
ليسوع
ومن هو قريبي
*
فاجاب
يسوع وقال.انسان
كان نازلا
من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حيّ
وميت
*
فعرض ان كاهنا نزل في تلك الطريق فرآه
وجاز
مقابله
*
وكذلك لاوي ايضا اذ صار عند
المكان
جاء ونظر وجاز مقابله
*
ولكن
سامريا
مسافرا
جاء اليه ولما رآه تحنن
*
فتقدم
وضمد
جراحاته وصب عليها
زيتا وخمرا واركبه على دابته وأتى به الى فندق واعتنى به
*
وفي الغد لما مضى اخرج دينارين واعطاهما لصاحب
الفندق
وقال له اعتن به ومهما انفقت اكثر فعند رجوعي اوفيك
*
فاي
هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص
*
فقال الذي صنع معه الرحمة.فقال له يسوع اذهب
انت
ايضا واصنع هكذا
*
وفيما هم سائرون دخل قرية
فقبلته
امرأة اسمها مرثا في بيتها
*
وكانت
لهذه
اخت تدعى مريم التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه
*
واما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة.فوقفت وقالت يا رب أما
تبالي
بان اختي قد تركتني اخدم وحدي.فقل لها ان تعينني
*
فاجاب
يسوع وقال لها مرثا مرثا انت تهتمين وتضطربين لاجل امور
كثيرة
*
ولكن الحاجة الى واحد.فاختارت مريم
النصيب
الصالح الذي لن ينزع منها.
|