*
كان انسان غني وكان يلبس
الارجوان والبز وهو يتنعم كل
يوم
مترفها
*
وكان مسكين اسمه لعازر
الذي طرح
عند
بابه مضروبا بالقروح
*
ويشتهي ان يشبع من
الفتات
الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه
*
فمات المسكين وحملته
الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني
ايضا
ودفن
*
فرفع عينيه في الهاوية
وهو في
العذاب
ورأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه
*
فنادى وقال يا ابي
ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه
بماء
ويبرّد لساني لاني معذب في هذا اللهيب
*
فقال ابراهيم يا ابني
اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا.والآن
هو
يتعزى وانت تتعذب
*
وفوق هذا كله بيننا
وبينكم
هوّة عظيمة قد أثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون
ولا
الذين من هناك يجتازون الينا
*
فقال
اسألك
اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي
*
لان
لي خمسة
اخوة.حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا
*
قال له ابراهيم عندهم
موسى والانبياء.ليسمعوا
منهم
*
فقال لا يا ابي
ابراهيم.بل اذا مضى
اليهم
واحد من الاموات يتوبون
*
فقال له ان
كانوا
لا يسمعون من موسى والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون
*
وقال لتلاميذه لا يمكن
الا ان تأتي العثرات.ولكن ويل للذي
تأتي
بواسطته
*
خير له لو طوق عنقه بحجر
رحى
وطرح في
البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار
*
احترزوا لانفسكم.وان اخطأ اليك اخوك فوبخه.وان تاب فاغفر له
*
وان اخطأ اليك سبع مرات
في اليوم ورجع اليك سبع مرات في اليوم
قائلا
انا تائب فاغفر له
*
فقال الرسل للرب زد
ايماننا
*
فقال الرب لو كان لكم
ايمان مثل حبة
خردل
لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم
*
ومن
منكم له
عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا واتكئ
*
بل ألا يقول له اعدد ما
اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى آكل
واشرب
وبعد ذلك تأكل وتشرب انت
*
فهل لذلك
العبد
فضل لانه فعل ما امر به لا اظن
*
كذلك
انتم ايضا
متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون.لاننا انما عملنا ما
كان يجب
علينا
|