*واما
راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في
يمين عرش
العظمة في السموات
*خادما
للاقداس
والمسكن الحقيقي
الذي نصبه الرب لا انسان.
*لان
كل رئيس
كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح.فمن ثم يلزم ان يكون لهذا ايضا شيء
يقدمه.
*فانه
لو كان على الارض لما كان كاهنا
اذ يوجد
الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
*الذين
يخدمون شبه السماويات وظلها كما اوحي الى موسى وهو مزمع ان
يصنع
المسكن.لانه قال انظر ان تصنع كل شيء حسب المثال الذي اظهر لك في الجبل.
*ولكنه
الآن قد حصل على خدمة افضل بمقدار ما هو
وسيط ايضا
لعهد اعظم قد تثبّت على مواعيد افضل
*فانه
لو كان ذلك
الاول بلا عيب لما طلب موضع لثان.
*لانه
يقول لهم لائما هوذا ايام تأتي يقول الرب حين اكمّل مع بيت اسرائيل ومع بيت
يهوذا عهدا
جديدا.
*لا
كالعهد الذي عملته مع
آبائهم يوم
امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي وانا اهملتهم
يقول
الرب
*لان
هذا هو العهد الذي اعهده مع
بيت
اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم واكتبها على قلوبهم
وانا اكون
لهم الها وهم يكونون لي شعبا.
*ولا
يعلّمون كل
واحد قريبه وكل واحد اخاه قائلا اعرف الرب لان الجميع سيعرفونني من
صغيرهم الى
كبيرهم.
*لاني
اكون صفوحا عن
آثامهم ولا
اذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد.
*فاذ
قال جديدا عتق الاول.واما ما عتّق وشاخ فهو قريب من
الاضمحلال
*ثم
العهد الاول كان له فرائض خدمة والقدس العالمي.
*لانه
نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي
كان فيه
المنارة والمائدة وخبز التقدمة.
*ووراء
الحجاب
الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس
*فيه
مبخرة من ذهب وتابوت العهد مغشّى من كل جهة بالذهب الذي فيه
قسط من ذهب
فيه المنّ وعصا هرون التي افرخت ولوحا العهد.
*وفوقه
كروبا المجد مظللين الغطاء.اشياء ليس لنا الآن ان نتكلم
عنها
بالتفصيل.
*ثم
اذ صارت هذه مهيأة هكذا
يدخل
الكهنة الى المسكن الاول كل حين صانعين الخدمة.
*واما
الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه
عن نفسه
وعن جهالات الشعب
*معلنا
الروح القدس
بهذا ان
طريق الاقداس لم يظهر بعد ما دام المسكن الاول له اقامة
*الذي
هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تقدم قرابين وذبائح لا يمكن من
جهة
الضمير ان تكمّل الذي يخدم
*وهي
قائمة
باطعمة واشربة
وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط موضوعة الى وقت الاصلاح.
.
.
|